"اهدنا الصراط المستقيم"
#القرآن_يصنعه
يعلمه أن أعظم دعاء في أعظم سورة في القرآن هو طلب الهداية "اهدنا الصراط المستقيم" لأن الضلال وشيك وأمر الهداية أمر عظيم ...الرحمن الرحيم يريد بِنَا خيرًا أكثر منا نريده لأنفسنا فيعلمنا أن أهم ما نطلبه منه سبحانه هو أن يهدينا الصراط المستقيم نطلب منه أن يهدينا الصراط المستقيم ونحن لسنا في مقام ضلال بل إننا قائمون بين يديه... لأننا في الدنيا نعيش صراعًا مع الضلال وكأننا في حقل ألغام والصراط واحد لا يتعدد
#القرآن_يصنعه
يعلمه ألا يزهو بطاعته بل يعرف أنه في حاجة لطلب الهداية دائمًا من الله نطلب منه أن يدلنا على طريق الاستقامة كما نطلب منه أن يوفقنا للسير عليه#القرآن_يصنعه
يعلمه أن الحق واحد طريق واحد نسعى فيه لنصل إلى جنة الله ورضوانه ...وبعد أن أمرنا أن ندعوه طالبين الاهتداء للصراط المستقيم يربط لنا القرآن فكرة الصراط المستقيم بتجربة بشرية... فالصراط هو "صراط الذين أنعمت عليهم" من هم؟ يخبرنا القرآن في موضع آخر"...الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا" القرآن يصنع عند طفلك ارتباطًا بالصالحين يعرف أن النجاة في طريقهم ...
ثم تعزز الآية حدود الصراط ... فهو ليس صراط المغضوب عليهم لفسادهم كاليهود الذين حازوا العلم فلم يعملوا به ...فعلموا وتركوا فاستحقوا الغضب وليس صراط الضالين الذين أخطأوا طريق الحق كالنصارى الذين عبدوا وعملوا وانقطعوا للعبادة ولكنهم لم يطرقوا الباب الصحيح فضلوا باتباع غير هدي نبيهم فنتعلم أن النجاة في العلم والعمل؛كليهما معًا لا نجاة في علم دون عمل ... ولا عمل دون علم
فاللهم اهدنا صراطك المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
تعليقات