الإيمان بوجود الله: دليل الفطرة

 


تحدثنا عن أهمية الإيمان بالله وأنه أصل يبنى عليه باقي أركان الإيمان. اليوم سنتحدث عن القضية الإيمانية الأولى وهي: #الإيمان_بوجود_الله وقد ساق العلماء العديد من الأدلة على وجود الله سبحانه,مثل #دليل_الفطرة, و #دليل_الخلق_والإيجاد, و #دليل_الإتقان نذكر هنا ملخصًا لها ونبدأ بدليل الفطرة ...
1- #دليل_الفطرة. كل الكائنات الحية تسوقها الفطرة التي فطرها الله عليها إلى تلبية مطالب عيشها وحاجاتها حتى لو لم تدرك الغرض من ذلك؛ فنحس بالجوع فنأكل , ونحس بالعطش فنشرب, ونحس بالبرد فنستدفيء. كما أنك تجد الطفل الصغير يلجأ إلى ارتضاع ثدي أمه دون أن يعلمه أحد ذلك, وتشعر الام بعاطفة الأمومة دون أن تتعلمها. وغريزة النكاح. وكذا الغرائز الاخلاقية؛ الرغبة في العدل وتفضيل الصدق على الكذب واستبشاع القتل... وغيرها. كل هذه الغرائز تدل بما لا يدع مجالًا للشك على وجود إله أودع فينا تلك الغرائز حين خلقنا. كما أن الإنسان يجد في نفسه افتقارًا إلى قوة غيبية قوية يرجو نفعها ويستدفع بها النقم. شعور في نفوسنا بحاجة هذا الكون إلى خالق قادر مهيمن. هذا الشعور الفطري تشترك فيه جميع الخلائق, ولذا تجد دور العبادة حاضرة في كل الحضارات, وكل المستويات الثقافية. هذا الشعور الفطري بوجود إله يظهر دومًا عند المخاطر, فيلجأ الملحد والكافر لله عند سقوط طائرته أو غرق سفينته وانقطاع أمله. هذا الشعور الفطري بوجود الله قد يتلوث فيرسل الله رسله لتذكير خلقه بهذه الحقيقة الفطرية.

تعليقات